من الجدير بالذكر أن استخدام حبوب الإجهاض يتم تحت إشراف الأطباء، ويتم التعامل مع هذه الحالات بسرية تامة وفقًا للقوانين والأخلاقيات الطبية.
ومع ذلك، لا تزال هناك حالات قد يكون فيها الإجهاض ضروريًا، مثل عندما يكون الجنين يعاني من خلل وراثي أو عندما تكون صحة الأم في خطر.
يتوقع أن يظهر مفعول الحبوب في الساعات التي تلي تناول الميزوبروستول.
ثم الاستلقاء على ظهرك وتقومين بتكرار الجرعة كل فترة زمنية قدرها ساعتين حتى بدء النزيف .
وأضاف قائلا "يمكن الوقاية تماما من حالات الوفاة والإصابة الناجمة عن الإجهاض غير المأمون. ولهذا السبب نوصي جميع النساء والفتيات بالحصول على خدمات الإجهاض وتنظيم الأسرة عندما يحتجن إليها".
قد تستخدم بعض السيدات هذه الأدوية من أجل الإجهاض المنزلي دون الذهاب للمشفى وتبدأ في تناولها من تلقاء نفسها مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة تهدد بحياة المرأة؛ لذا إذا أقدمتي على هذه الخطوة ننصحك أن يكون بجانبك شخصا يعمل على إسعافك في حال حدوث مضاعفات لاقدر الله.
تتناول النقاشات حول توفير حبوب الإجهاض في الصيدليات أوجهًا متعددة، بدءًا من الجوانب القانونية وصولاً إلى النقاشات الأخلاقية.
التقارير الماليّة و تقارير الأنشطة والبرامج تعرف على تقارير الأنشطة والتقارير الماليّة الخاصة بالمنظمة
في حال استخدام ميفيبريستون والميزوبروستول، يتم تناول جرعة مناسبة من ميفيبريستون في العيادة الطبية تليها جرعة من الميزوبروستول بعد فترة.
وقال كريغ ليسنر، مدير الصحة الجنسية والإنجابية click here والبحوث ذات الصلة بالمنظمة "القدرة على الحصول على خدمات الإجهاض المأمون هي جزء حاسم من الرعاية الصحية".
تتوفر أنواع مختلفة من حبوب الإجهاض في الصيدليات، وتعتمد الاختيارات على الظروف الفردية والتفضيلات الطبية. تقوم هذه الحبوب بإيقاف نمو الجنين وتساعد في إجراء عملية الإجهاض بشكل طبيعي دون الحاجة إلى إجراء جراحي.
تشمل الأمثلة على الإجهاض غير الآمن التي نراها في مشاريعنا: تناول العلاجات التقليدية أو المواد السامة مثل مساحيق التبييض أو حمض البطاريات أو الكلور؛ وتناول الأدوية بطريقة غير صحيحة من دون توافر الدعم المناسب؛ وتوجيه الضربات المتكررة إلى البطن؛ وإدخال العصي أو الإبر الحادة في الجسم.
عندما يتعذّر الحصول على رعاية الإجهاض الآمن، تلجأ العديد من النساء والفتيات إلى طُرق الإجهاض الخطرة، من دون إيلاء الاعتبار لسلامتهن والقيود القانونية. وبما أن مشاريع أطباء بلا حدود غالبًا ما تشهد معاناة المريضات من جرّاء الآثار الشديدة المُهدِّدة أحيانًا للحياة والمترتبة على الإجهاض غير الآمن، فقد وسعنا نطاق جهودنا لمساعدة النساء في الحصول على رعاية الإجهاض الآمن وإيجاد السُبل الكفيلة بتوفيرها في مشاريعنا.
إنّ دورنا كمقدمي رعاية صحية يتبلور في توفير رعاية إجهاض آمن تعزز الشعور بالراحة وتحفظ كرامة الجميع. وينعكس ذلك في مساعدة الأشخاص على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، لا سيما في ما يتعلق بطريقة الإجهاض وزمانه ومكانه والداعمين له، إذ لا نعتبر أنفسنا المشرفين الوحيدين على هذا النوع من الرعاية الصحية الأساسية.